مساء الخير ياحبي ..
كيف كان نهارك ؟!
كادح فيه ككل أيامك !
أقف أنا هنا على ذلك الرصيف .. أتذكره ؟؟
مضيتَ عني وتركتني ،
ماكنتَ تعتقد إني سأقتات على ذكرياتك عمري ،
كنتَ حاداً كالسيف ..!
وكنت مستسلمه لنصيبي معك ..!
تجلّت في أيامي بدونك روعتك ،
كنت حاضراً كأشدّ مايكون الحضور رغم غيابك ،
رحلت وبقيتُ أنا أناديك بلا صوت ،
وأحنو عليك في أعماقي ،
من قال إن الحب الصادق يموت ،
أزهر في داخلي ،
وتعملق على مدى أيامي ،
لأجدك الآن أمامي ..
أتدري ياحبي يكفيني أنك تقرأني ؛
فتقفز حروفي إليك ؛
وتختبيء بين أهدابك ؛
وتتسلل إلى قلبك ؛
تقف عند بابه .. تلقي عليه السلام ،
يكفيني منك هذا القرب ،
ينعش أبجديتي ،
همست لي : جميل جداً ماتكتبينه !
هي مشاعري ..
وأكاد لاأسمعك وأن تتمتم : أعلم ،
يكفيني منكَ ذلك ياعمري !