نافقٌ في مرمى عتيّ يتباعد به المصير ، أغزل من ضمير الوقت جميع الانتماءات ، ضبابيّة الممشى ساحرة ، مقيتة ، عبثيّة كوجهي المُراق على أرصفة الحياة ينتظر غسول الصحو الأكيد ، في شتّى هذه المناكفات بيني وبيني ، أستنطق من خِلد الشوق منافيَ كثيرة وعقيمة أتنفّس فيها الحزن والأمل وضرورة الاستحقاق الأثيم ، كنّا والعين في الفؤاد تدمع الحال والمآل ، بسمتنا المشرعة على صواري العمر غيداقة بالحنين المضمر ، باللوعة الشقيّة لممارسة الخلود ، وأنت ِ يا صغيرتي الملفوفة بحذر في صميم القلب يختالك الزّهو الطفوليّ، تستشرين بنور في ردى الصمت داخلي ، تداعبين خدود البسمات في فراشات روحي ، ترسمين السلام وتغيّرين معنى الأحلام في لواعجي، مالنا غير تصاريف الصمت قوّة نسوقها دهراً من صبر ، نتكئ على سلاف المعطيات ، نكتبنا بحزن ، بلهفة الرحيل ووجع الإتيان .