يستهويك الغياب وتستلذك
اللحظات بإنشغالي فيك
حين أفتش عنك ملياً وأنت تنظر إلي من بعيد
كطفل مشاكس_
إني أراك ياطفلي مبتسماً منتصراً
بإنهزامي أمام خوفي عليك
وبعد أن تنهار قواي ترثي لحالي
وتظهر بصورة النادم_
وفي نظرة عينيك فرحة النصر لتطويعي لأمرك_
خذ لديك..
أني بحبي لك تكون سيدي
فلا تكثر من الشغب ياطفلي
فقد تعب القلب
من كسرك لزجاجه.