برأيي أن اللجان التي تتشكل لمثل هكذا جائزة تقوم على أساس الموالاة للثقافة الغربية، والتي لا تقف أمام الثقافة الشرقية عموما - سيما منها الثقافة العربية الإسلامية - موقف المنافس، بل المعادي لها بوسائل لا تظهر على السطح إلا لمن دقق، ومحص في الأمر، وقد رأينا مثل ذلك الكثير مثل منح جائزة نوبل لنجيب محفوظ، وأنا هنا لا أقلل من شأنه، لكن ذلك لا يعني أنه الأوحد، أو أنه خارج المنافسة، بل ربما هنالك من هو أجدر لكن ثقافته المتأصلة بأرضه، وقضايا مجتمعه العربي الإسلامي تجعله مستبعدا عن هكذا جوائز!.
رائعة يا عائشة، وأكثر.
ود لا يبور.