ادمنت جنونك ونذرته بين عينيك رفات فاتن
ونطفة انوثتي تخلقت من طقوسك التي تهاتفني كل لقاء
ناولني كأسك الاول ليرطب شفاة الانتظار
فحسبها ما ارتشفت نبيذا في جود كرمها
علمني كيف يكون التقلص شرنقة انوثة تتسع و تلتاع
من تمدد الوله وأول خطوة منك هَمَت بي
قايض اقترابي بضجيج بلل اجنحة الحلم
قبل اكتمال مواء فيروزي التأوه كلما مس الماء
انكسار ظل الاغصان
فما اطول ليلي ان غادره دفئك مقعدا شاغرا
ومغفور ذنبك سيدي حين توبة بلغت سنا العناق
ترقم سكرتي بقبلات تبصر شهاب الحنين بأول التهجي
....