للحدّ الذي لا حدّ له , يتصدرون الأغبياء , لاشك أنه رزق
لطالما نبذناهم في المدرسة في الحيّ في الجامعة في الشارع ، في المناسبات عندما يتحدثون
تأتيهم الكلمتين المشهورتين [ أنثبر بس ]
لذا لاشك أن هذا أنتصار لهم بعد الأزمان الساحقة الغابرة التي تعرضوا لها , ينبغي أن نتصالح مع ذلك
هذا زمانهم , عزيزي الواعي إذا أردت أن تتعايش " كُن غبي "
لابأس حاول ، مثلاً عندما يتحدث أحدهم عن موضوع كارثي سخّف الموضوع " سهله "
عندما يتم النقاش عن الأدب والفن قُل " والله جوّكم بيض " .. سهلة
بالمناسبة : أضحك بلا سبب ، هكذا فقط لاتخف لن يستسخفك أحد كلهم سيضحكون ولكن كُن دلخ !
-
حتى أنا مثلك لو لاحظت طريقتي هذه في الكتابة لتيقنت أنني أحاول جاهداً ..
هل تعلم أن كلمة غبي الآن مدحه ، وهل تعلم أن ذكي شتيمه ؟
ذات يوم صادفت رجل ، يبكي يبكي يبكي ، قلت له ماشأنك ياهذا ؟
هل تشتكي من الدين فأقضيه لك ؟
قال لا ..
قلت مريض وأبحث عن من يعالجك ؟
قال لا ..
قلت : هل تنتظر التعيين بعد الجامعة ولم تجد وظيفة وأبحث لك عن واسطه ؟
قال لا ..
قلت : هل مات عندك أحد واواسيك ؟
قال لا ..
قلت عليك غضب الله ماشأنك ياهذا ؟
قال أرجوك أنا طموحي في الحياة أحد يقول لي [ غبي ] قلها وريحني
سألته هل أنت مثقف ؟
قال نعم !
قلت عليكم اللعنة أيها المثقفين الأغبياء ..
فاابتسم وفرح وأمتلئ وجهه بالسعادة والحياة وشكرني وقال لي هذه جرعة شهر كامل ..
-
المهم : لاحد يدقق !