منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ((ذُهَــــــان ،، لانمطي،،،،،!!))
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-03-2022, 01:54 AM   #32
زايد الشليمي

( شاعر وكاتب )

مؤسس

افتراضي


؛




زايد..
كلمني عن ذكرياتك
لعلي أجد خيطا أمشي عليه

أيها الطبيب

(( الرَّعبُ من الخوف...))


للذاكرة... ذاكرة
وصوت هنا يقول ..(( عليك استرجاع الذاكرة))
فبدأت المكائن التي أصابها الصدأ
تعمل .. وصوتها مزعج..
بدأت ملامح شيء قديم .. وتتوالى
الصور

هناك طفولة.. شابها الغموض ..
طفل يُضرب عندما يسأل..
طفل متشائم .. لايسمع الكلام..
كنت أخاف .. ولا أعرف ..
يكره ويكتئب .. لدرجة البكاء الهزيل
عندما يأتي غروب يوم الجمعة
كانت المدارس عبارة عن معتقلات...
المدرسون كأنهم يمارسون أحقادهم
بنا..
بسبب هذا الرعب والاعتداء .. جعلونا معقدين
مترددين لايستطيع اتخاذ قرار...
شوّهونا..

:
اووه
(بنت الفئران)

مراهقتي .. في ذلك الوقت ..
اكتسها (( حليم ... )) .. كنت أحب
الموسيقى ... لأنها تصيبني بنشوة
وأحلم.. لمجرّد الحلم
كنت أحب الثغر.. ومغازلة الخصر
ومشاغبتي
لجميلةٍ .. تقطن شارعنا ..
كنت ساحر ا .. يقنع المؤمن بالكفر
كنت .. أحتفظ..
بصورها.. وأقصُّ
عليها بطولاتي المزعومة
وكنتُ أغني لها

انتِ ريما..
أين أنتِ .. منذ قرنٍ
وأنا أبحثُ عنكِ...
قد تلاشيتي..... ولكن
أتذكّر...
في متاهات ..الطفولة..
أنكِ كنتِ مدينة ،،يأخذ الأطفال منك
كل ضحكة... منكِ أجمل
حتى لو كانت حزينة...

أنتِ .. ماذا؟
أنتِ كهفي .. فيكِ أنجو
..أتصوّف
إنّ في صدري ..بلادْ
شعبهُ ماتَ وهُجّر..
أنتِ ي أغنى مدينة عاش
فيها الفقراء


:
أنتِ ريما
أنتِ أجمل من حدائق
أنقرة .. أنتِ ليلُ القاهرة
ياضياء اللندنية
..أحملُ النور بحضني
وأنام .. في جفونٍ قرمزية
أنتِ أشهى .. حتى من ليمون يافا
برجُ إيفل .. كم تطاول
عند أقدامكِ .. أُعدم
:
قد نسى الجوع بعينيك
الرغيف..
فيكِ غنى كل ...شاعر
انتِ ماذا..
ليس ماعندي اضيف
آه لو أسكن فيكِ
حتى لو بيتي رصيف
انتِ يا آخر آخر








( زايد..)
؛

:
..
:

 

التوقيع



منْ مِتى كَانَتْ مَلَامِحْنا لِنا
لـَوْ صِدَقْ وجْهــي تَرَاني مَاعَرَفْته
:
يَا أنَا .. بِالله قِلّي .. وَيْنْ .. أنَــا
دَاخِلِي ..لكن بِعُمْري مَــاوصَلْتِه

زايد الشليمي غير متصل   رد مع اقتباس