عشقتُ عينيكِ بحراً والعذابُ بهِ
.................... فمهجتي في عُبابِ الماءِ تحترقُ !
وجُلتُ أعماقَهُ والشوقُ يقذفُ بي
.................. إلى حِياضِ الأسى فاشتدَّ بي الأرقُ
عشقتُ عينيكِ بحراً لا قرارَ لهُ
................. عمري شراعٌ على شطئانِهُ قَلِقُ !!
وجدتُ نفسي أستذكر هذه الأبيات عند قرآة العنوان..
وقرأت هذه الخريده الفريده ووجدت التفنن العالي في النظم والهزّة التي تعتريك لقراءتها..
هنا مزيج من جودة السبك ومتانة التركيب وسمو الفكر وجمال الإحساس.
كل التحيّه والإعجاب