دائما ياعوّاشة ..
تكتبين بأصابع لاتُفارقها سُحنة المدينة والأرض ..
تصوّرين أنين صدر مقابرها .. والدمع الذي لم ولن يجف ..
يستدل القارئ من خلالها سلالة الطين .. وطيب أصل النخيل ..
ويسري حرفكِ كجدولِ ريٍ صغير .. يرعى بساتين شتى ...
ويعتلي كسورٍ أقترض من السماء يوماً ما .. رفعتها ... فكان وارف الغيم ..
ليحفظكِ الرب ياهالة القمر ..