.
كَادِح هَذا الخَاطر، مُستوٍ على سُّدفة اللَّيل بِمنجله.
يَا.. هَبَّة الأيام، ويَالإنتبَاهَات السَّحَر
في الزّمان الذي كَان " لَيلة مَاضية "
عَصف ..
تستَعير فيه الذَّاكرة
مَحكَات إنتماء..
سَهَر، وُ سَهد
ومَخزون احتفى.. بصفَّى، وكَدر
مُستنكرة مَهد الصَّباح
ولآعنة " وَعِي " المساء
ترزح لإملاءات السُؤال
وللمُنتهى.. نَازحة
مَن يُعيد لليوم الوَاجهة ؟
يغربل ثُقل الأمس، ويَغسل قَيح الذِكريات
مَن يَرسم شطوط آمان، و يَضوي الآمكنة
مَن يَدفع مَزج السنابل قبل الحصاد
مَن يَداري كَبود مَمزوجة رفاه، ورفات
يَا فَورة المُدرك فوق مَعنى الوصف
ياللمَكان الذي هَيمن " البَعثرة "
وَ يَاللإحتفاء الذي استوجب خَلق السَطر.. بِهَذه الهَيكلة.
,
شكرًا لك