موجوعة بوفاء ظلّ يخنقني
بخيط مسبحة كانت ملذاتي
بها مددت رجاءً عاش يكبرني
في عمره.. صبره .. دمع الخسارات
في حشرجات البكا والستر يقطعه
مخافة الذل في كسر الزجاجات
كم طاف حولي بشير ساقه ضجرٌ
بهدهد لا يعي فضل المقامات
وكم قميص.. خبا ضوء العيون على
إثر الوعود وتلويح البشارات
لكنّ سمعي مضى في غيّ أغنيتي
والرمش رتّب لي كتف انتظاراتي
فلم أعي في غياب الحقّ حقّي في
حياكة الثوب من... حتى النهايات