[سعيد مصبح الغافري]

من محراب الالق ترسل قيثارة العمود ألحانها الأصيلة فتغمر المكان بالعذوبة وروعة المطر الشعري المنسكب من غيم الإبداع المتمكن ..
قصيدة قوية رشيقة الإيقاع عذبة ورقيقة في أذن المتلقي . لم يكن لها بكل هذا السمو والجمال إلا شاعر كبير مبدع بوزن الأستاذ د. طاهر عبدالمجيد
شاعر فارس واثق الخطوة . لا يشق له غبار في الميدان بشهادة نصوصه ذاتها .
فيما يخص قصيدة النثر أنا أقول برأي شخصي غير ملزم :
قصيدة النثر إبنة غير شرعية ولا تكاد تكون معروفة النسب في الشعر العربي قديمه وحديثه ولذلك يحاول أتباعها منذ زمن إلحاق نسبها بالقصيدة العمودية العربية وأنها انحدرت منها وهو كلام مردود على أهله فالقصيدة العربية لا ينبثق منها إلا شيء يشبه ملامحها أو قريبا جدا جدا من ملامحها مثل قصيدة التفعيلة أو ما يعرف بالشعر الحر الذي كان رائداه نازك الملائكة والسياب . غير هذه الابنة الشرعية ذات النمط العصري لم يخرج شيء حتى الآن من رحم القصيدة العمودية أو شعر الخليل ومن الأفضل لقصيدة النثر اللقيط هذه أن تبحث لها عن أصلها ومن أمها الحقيقية .
تحية كبيرة تليق بمقامك في قلوبنا أستاذي الشاعر المبدع د. طاهر عبدالمجيد
لا خوف على الشعر العمودي وفيه من أمثالك سيدي
دمت بخير وشموخ
باقات نور و محبة لقلبك والياسمين .