!
!
!
مـع الـحب والورد
.
.
يا ويلك لوْ / تجــي وتشــوف نبضــاتي
ـــــــــ وتسـمع / هــ الســؤال اللـي يمـــزقها
!
ســـؤالٍ صـــب همّـــه فــي معــانــاتي
ـــــــــ ســلب من شــفتي ضحكه .. وغــوْرقها
!
ســــــؤالٍ بــاعــد دروب لْــ مســـافاتي
ـــــــــ يزيــد لــ فجــوة احــــزاني .. ويرهـقها
!
ينـــادي مــنْ صــدفتــه فــي مـمـــراتي
ـــــــــ بــ إسـمك يا عــديل الـروح .. وأغـدقها
!
يسـولف بك في لحـظة صـمت لـ سكاتي
ـــــــــ يفجــر بك ضــجـيـج زحـــام روْنـقــهـا
!
يـذكـــرني بــوعـــدك أمــسِ لــــلآتي
ـــــــــ في لحـظة صـدق عـرفنا لْـقـدر عــاشـقها
!
تـعال بـنـبضـك إسـمع قـول نـظـراتي
ـــــــــ وأثـــر ذاك الســـؤال شْــلـون .. آآرقـهــا
!
بـ عـينـك لـوْ سـمحت انظــر لْـ آهـاتي
ـــــــــ بعــدهـا هــي تـطــالبكْ / إنْ تَـفــارقـها
!
حـياتي .. وشهي مـنـّكْ .. ؟ مع تحـياتي
ـــــــــ مدام ارخــصـتـها بـيــديـنـك / أحْـرقـها
!
وانا بــدوري راح اطــوي كل ســجلاتي
ـــــــــ وعـَــدْ منّّي لـغيِّــب شمـــس مشــــرقها
!
واقـــول لـــمن يشـــابــــه كل حــالاتي
ـــــــــ حــــزين ودمــعـتـه مـــازال بـارقــــها
!
عســـى الله لـك يـعـين وحــالك تـبـاتي
ـــــــــ بـعــودة مــن يـــرد لْــ روحكْ أزرقــها
!
!
!