منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - حوار مع ملحد!
الموضوع: حوار مع ملحد!
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-02-2019, 11:41 AM   #7
عمرو مصطفى
( كاتب )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الهاملي مشاهدة المشاركة
الملحدون ليس لديهم عقول حتى يفكرون، وقد قال الله تعالى { أفلا يتفكرون في خلق السَّموات، والارض .... } الى آخر الآية.
وبما إنهم عديمي العقول، فالحوار معهم لا يثمر.. الملحدون أقرب إلى الحيوان منهم إلى الانسان، هم يعيشون بغرائزهم لا بعقولهم مثلهم مثل الحمار الذي يعرف المكان الذي يأوي إليه بغريزته التي تحل محل الذاكرة في عقل الانسان، وهي أي الذاكرة في عقل الانسان ملكة من ملكات العقل الخمس.
كل الفلاسفة الماديين توصلوا في نهايات فلسفاتهم إلى ما يُعرف في الفلسفة بالميتافيزيقيا أي ما وراء العقل، أي السقف الذي يحد من عقل الانسان مهما بلغ من العلم، والذكاء، ومع ذلك البشرية في عمومها، وباختلاف دياناتها تؤمن بإن الله جل في علاه هو خالق هذا الكون بكل ما فيه من مجرات، وكواكب، ومخلوقات، وعباد، ومؤدى العقل هو الايمان بالله تعالى، وقد قال الله تعالى { قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ... }
وهنا يكمن السُّؤال : هل يقتل المؤمن النفس البريئة دون حق، وهو مؤمن؟!.. هل يظلم، وهو مؤمن؟!.. هل يزرع الفتنة بين العباد، والفتنة أشد من القتل، وهو مؤمن؟!.
الإيمان ليس كلاماً، أو إدعاء.. الايمان فعل، وسلوك، وخُلق، وهذا هو ما نفتقده في ديار الاسلام، والمسلمين، ولعل هكذا واقعاً هو ما جعلنا نسمع عن إلحاد، وملحدين، وما جعل العالم يتحدث عن إسلام فوبيا، ولا حولا، ولا قوة إلا بالله.

/

الأستاذ الرائع / عمرو مصطفى..

سلم اليراع،
وود يليق.
شرفت بمشاركتك ورأيك أستاذ أحمد..

 

التوقيع

" تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سيفانِ سيفَكَ..
صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ:
للبيت ربٌّ
وللطفل أبْ
هل يصير دمي بين عينيك ماءً؟
أتنسى ردائي الملطَّخَة ..
تلبس فوق دمائي ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟
إنها الحربُ!
قد تثقل القلبَ..
لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ..
ولا تتوخَّ الهرب!"

( أمل دنقل)

عمرو مصطفى غير متصل   رد مع اقتباس