منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - مَا يَخُصُّ التُّرْبَة : [ نَحْنُ ] !
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-12-2010, 02:53 PM   #5
عبدالعزيز الروابة
( شاعر )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي مشاهدة المشاركة
*

الإهْدَاء : لكُم و إلى مَسَج وصلني من قَايد الحَربِي بدون أن يَمُر بمركز الرسائل !
حيثُمَا كنتُم كُل عام وأنتُم بخِير ~ رمضان كريم ~ جوع أقَلّ أجر أكثَر ، حيثما لم تكونوا ~ رُبّما ~ واو عَطْف : شُكراً .




هِيَ التُّربَة :
الفَقْر واشباهي وأهل العرُوش
ـــــــــ أواسِط النّاس قبل الأنبيا !
النّاحلين المدى هِدل الكرُوش
ـــــــــ الرّاحلين السّدَى عتم وضِيَا .
مَنَابع النُّبل غيلان الوُحُوش
ــــــــ أصَابِع القَبْل والمَا بَعْد .. يَا
للي أحسّه هِنَا ماهو بخُوش
ــــــــ قام يتهايل بي إرهاق وعَيَا
عَن صَخرَة فبطنها 10 نقوش
ــــــــ والـ 10 نقوش من مبسم هيا .
مَا لا يصيبك من عيارٍ يدوش
ــــــــ واللي يصيبك حياة بلا حَيَا .
البارحة كِن في راسي ونوش
ـــــــــ تدلي كلاليبها ،، منّي لِيَا .
ناديت الأحياء أجابتني النعوش
ـــــــــ " .. إذ لا حيااااةَ لِمَنْ نُنَادِيَا .. " .
من ساحل البحر الأحمر للقروش
ــــــــــ ما عاد للأقربون : إلا النّيَا .
رصاصة العقل تاريخٍ يطوش
ــــــــــ ورصاصة الجهل كالجُغرافيا !
:
:
هِيَ التربَة
قِريبَك حَيْث تِبْتَعْدِه بِعِيدَك حَيْث تقتربه !
فناك اللوثَة اللّي مِن هِنَاك لـ يَاهِنَاك
لـ يَاهناك لـ ياهناك برحلتِك : لهناك !
:
:
هِيَ التُّربَة
قريبة منك
بعيدة عنك
جسدك اللي تهاوى فيك
هذاك اللي كثر ما استوطنك
ينفيك !
صعيدٍ لو يعيدك لَكْ ،
غدت زنزانتك :
أفضى فَلَكْ !
:
:




هي التربة :
ورقك الرَّثّ أو هي رَثّك المورِق
شعورك بأنّك التَّافه
بما يُشبِه وطَنْك " الضَّنْك "
وإنّك شيء زايد / نقص
ونقصٍ زايدٍ بَك عَنْك !!

:
هي التربَة
حكاية أبجديّة ضاربة في التّيه ،
هدايات الضلال الغربَة
اللي بصمتها لقّمتها
الحكي الذي
تحكيه !
:
:

هي التربَة
من أوّل مأتَم الأغصان
إلى آخر
مولد ..
الحَربَة !

:
:
هي التربَة
وجُوه النّاس مَلامِحْهُم ،
مِطَامِحهُم
فنَاهُم
قِلْ بِقَاهُم
فِي تَسَامِحْهُم
ِلذلك ..
لاَ تِصَالِحْهُم !

:
:
هِي التربَة
ثلاث أشيَا بلا رابِع ،
مَنَابِع ،
قِلْ :
[ عَصَب سَابِع ،
طوابِع حَالَة وْ
حالَة إنتقى ليّه
نخالَة إنتقاليّة
ما بينك يالبطاقة
والتّوابِع ] !!

:
:

هِيَ التربَة :
غُرَف جُدْرَان : رَان الجِدّْ !
قَرَف خَدْرَان : رَان الخَدّْ !
تَرَف وِدْرَان : رَان الوِدّْ !
بــ .. دَالِ تَنْخَر الآخَر
مِن الآخَر !
[ وهذا المقطَع التّافِه كما يبدو ..
..................... قَسَم : فاخِر ! ] .
:
:
هِي التُّربَة :
سِمَا الفقر وفقر يسمو بَنَا إلين يتجَذّر ،
قِل : هِيَ الذَّرْ .
لا تَعَذّر
عَن خَطَا أسلافنا
بـ افلاسنا !


:
:
هِي التّربَة :
مَتاهات ومتى هَات وعِضَات وقات واستنبات لرفات الشّتات وتمتمات ومات وبنود اغنيات في صلاة ولات ووجيه لبنات
وأمنيات و شيء مما فات واستحضار ماهو : آت !

:
:
هي التربَة
شِقَانا المُوغِل بـ غِلْوِه
ـــــــــــ غَلانَا المِشْقِي : بـ غلّه !
مِثِل بِيرٍ نِشَف : دَلْوِه
ــــــــــــ أثِل عِيرٍ حَشَف : جُلّه .

*
هي التربة /
الفَقْر وأشباهي وأهل الرُّخَام
ــــــــــ أواسط الناس وحدود الرخم !
من أول النفط لمّا كان خام .
ــــــــــ من آخر الصحّة لمبدا الوخم !


:
هي التربَة
رغيفٍ يابسٍ وأفواه ، مدينة ضاربَة بالعُمق ، وعمقٍ يشبِه لـ حَتّى ،
عُصَاةٍ حورهم بنحورهم ، والآخرين اللي بليّا حور ونحور اكتفوا
أو كُتِّفوا .. لا عِلم لي باللي حَدَث ، لكنّي أعلَم أنّي بهذي المدينة
ممتلي بآلاف آلاف الجُثَثْ ! ، وَضَعْنا الفَاصلَة هَيّا نكمّل ما نَقَص :
رغيفٍ يابسٍ وأفواه ،
ـــــــــــــــــــــــــــــ مدينة ضاربة بالقُبْح !
كُبَرْنَا قالت : المرآه ،
ــــــــــــــــــــــــــــ صِغِرْنَا ماعدا بالجرح !
شَرَقْنَا : بجرعتين و آه
ــــــــــــــــــــــــــــ غِرِقْنَا : رغم قِلّ الملح !
أَكَلْنَا : روسنا يا الله
ـــــــــــــــــــــــــــ ولا شفنا ذبالة صُبح !
وضعنا نقطة و عدنا من الأوّل
إلى التربَة ، لأنّ الأوّل التربة
ولأن الآخر : التربَة
ولأنّ التربة

التربة !

القدير المبدع خالد صالح الحربي

إذا قلت رائع ومبدع فهذا الكلام لايوفي هذا الجمال الشعري الخلاب حقه ولكن أكتفي بالتصفيق لك طويلاٍ

دمت للإبداع عنواناٍ وتقبل خالص تقديري وإعجابي

 

التوقيع

*
هكذا، يُلقى بنا دوما نحو سواحل جديدة،
وفي الليل الأزليّ نُؤخذ بدون رجعة،


دي لامارتين

عبدالعزيز الروابة غير متصل   رد مع اقتباس