صديقي..
كيف حال البقاء في قلبك..؟!
أنا عدت للضباب..عودة الأضواء إلى حدقة عمياء
يا صديقي في داخلي دفاتر قديمة
40صفحة تحت السطر..
والبقية أسلاك شائكة في فمي..
أتصدق لست أتذكر المرة الأولى التي دعوت الله فيه.. مفرداً من صوتي
وجمعاً مع أوجاع اليتيم تحت نافذة قلبي
..
لا أتذكر كيف كانت بحة الأمنيات تحت لساني
ولا أتذكر القِبلة الأولى في جبهتي..
أحاول جاهداً أن أعي، متودداً لذاكرة الصلوات الطارئة
هه،صلاة طارئة..كتلك التي تأتي كحواء من تحت ضلع متوجع
..
هات لي يا صديقي من تحت صدرك نار موسى دفءٌ يتبعه صوت الله
أنا مغمور بالغرق في زرقة السماء..لأنها مجانية
لأن الله يرد لك النظرة بنظرة أجمل
!