السَلامُ عليكُم وَرَحمَةُ الله يا رِفقَةَ النور والزُهورِ والعُطور...
لَطالَما كان للزّهرِ وَعِطرِهِ المكانَةَ العَظيمَةَ في نَفسي ..وَكَذلك كان وما زالَ للشّعرِ
مَكانَهُ الذي تَزهو بِهِ روحي وَتَختال ..
رَأيتُ أن أَجمَعَ وإيّاكُم ما ذُكِرَ مِن شِعرٍ في وَصفِ الزُهور وَذِكرِها..
زَهراً نَتَنَفَسُهُ عِطراً..
وَشِعراً تَتوقُ لَهُ الذّوائِق..
آل أبعاد الأفاضِل والزوّار الكِرام ..وَلِكلّ عابرٍ مِن حدائِقِ زُهور الشعر..
لَكُم تَحايا مِن قَوافي الشّعر عِطر...