( 3 ) -
بين سراجين من ألقٍ تام البهاء , كانت ثمة عثرة حملت على كاهلها أنواء الظمأ , انكفأت إلى ذاتها حين عفَّرها الزمن بشظاياه , و أرهقها بترياق المرارة .
هذا هو صدى الشروق يلهج بالنشيد , و في يمين تلك الذات قنديل خَبَت ذبالته أو كادت , و في شمالها صهيل يحث الفؤاد صوب ثاني السراجين .
ها أنا يا قلادة الروح أستظل بجناحَي روحكِ التي أعشق , و ها هي ذاتي تصلي شكراً للمغيث , و تلثم الغيث ......
مودتي