[ شَكوى ] :
طلال ، لمَ صرتُ أوعى من أن استوعب الإحساس و أترجمه ؟ لمَ صار صوتُك ،الفاصلُ المعلَّق بين كل شيء ، الحد المُسكت لكل شيءٍ ، للنغمةِ المُقلعة
للحرف فِي باطنِ يدي ، للوتر الذي يبكي وجوه العابرِين في صدرِي ، للشقاءُ في الطِيب و الابتسامةِ الحاضرة في وجهِ طفل شاغبَ و هرب ، لِـ مَنِّ
الأحلامِ البريئة في نزعِ الأماني ، لإهدارِ الظلام في كمشِ النور ، للبكاءِ دون دمع و الضحكِ بلا صَوت ، للاضطرابِ في التفتيشِ عن الراحة ، لتجريحِ
الحينُ و التفتيشِ عن نبضٍ واحدٍ فقط لا يُضام ، للبحثِ عن المنافيِ ، لتوديعِ الغدِ و تأمل الفائت ، ، لِنقصِ الانتماءِ ، حتى .. تحميل الطرقاتِ
غلطةُ تشتيتِنا .. و تجاوز النسيان في إفلاتهم و إفلاتِنا لأن لنَا رغباتُنا المهذبة في تجميعنا .. نُريد أن نموتَ بسموٍ و مرة ً واحِدة .
-