طابعك الفرحة..كانت..
غدت كأنها كذلك!!
يا عيد تلك الأمة وتلك الأرض المباركة ثكلى بمصابها..
رب إجعل قدومه فرجا..
رب إجعله مخرجا من كل ضيق..
هي أم تندب زوجا أو ولدا أو فرحة كانت قد إدخرتها للقادم..إذ كانت تجهله!!
وهو مسن في عمر اليأس من الحياة أنجب حسرة..!
وهي طفلة..ثوب العيد هو أثمن حاضر منتظر..والآن لم تعد تأمن على دميتها المفضلة بين يديها..
رباه..رباه..
فرج ذلك الكرب وأنت القادر..
لأمة الإسلام رب إجعل العيد جلاء لكل غم..
ولكل قلب في الأبعاد عيدا يحمل فرحة..