منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - مع المروءة لا دونها
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-16-2018, 11:38 AM   #1
عبدالحليم الطيطي
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية عبدالحليم الطيطي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 2406

عبدالحليم الطيطي لديها سمعة وراء السمعةعبدالحليم الطيطي لديها سمعة وراء السمعةعبدالحليم الطيطي لديها سمعة وراء السمعةعبدالحليم الطيطي لديها سمعة وراء السمعةعبدالحليم الطيطي لديها سمعة وراء السمعةعبدالحليم الطيطي لديها سمعة وراء السمعةعبدالحليم الطيطي لديها سمعة وراء السمعةعبدالحليم الطيطي لديها سمعة وراء السمعةعبدالحليم الطيطي لديها سمعة وراء السمعةعبدالحليم الطيطي لديها سمعة وراء السمعةعبدالحليم الطيطي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي مع المروءة لا دونها


مع المروءة لا دونها

بل العَرَب العرب مَن هزَمَنا ، اسرائيل لا تعيش إلاّ مع العروبة البائسة هذه، لا تعيش بين عروبة شابّة تفهم المروءة !!وتُطيع ديْنَها،، لقد أفاق خالد من سكرات موته وأخذ ينادي على خادمه كي يعطيه سيفه ويأتيه بحصانه الأشقر ، وهو مُشتعل ،أحرق الأذان قلبه المُجاهد وحين رأى نفسه ،لا يستطيع الوقوف ،،صار يدعو على الجبناء و أصابتنا دعوة خالد !!


وأنت أيّها المُشْتَدُّ على نفسه ،،تكاد تقضِم شَفَتَك مِن شدَّة الغضب ،يا عنترة المقهور من سفَهِ قومه ومن ضِعَةِ شيبون واستهتاره،،! قد أيْقَظَتْ مروءَتُك غيْظَك واشتدَدْتَ أيُّها الوليد الحُرّ ،، حتى صِرْتَ سيِّدا ،،وشيبون ما زال يحلبُ النوق ،،وضائعا معها في الصحراء،،وأنت يا صاحب المروءة ،،سيِّدا صِرْتَ من سادات عَبْس وأنت أنت كنْتَ مع شيبون ،،ذاك العبد !!

وإنّ بَطَلاً من بني دَوْس يفهم المروءة وقد كبُرَ جُرحه وصار كالغدّة منتفخا،،حين يَلقى خيمةً لزانية سَلوليّة ،،وهو مسافرٌ في الصحراء الضائعة ،يرفض
دواءها وخِباءها وهو أحوج ما يكون للراحة والدواء ،ويضرب فرسه بقوّة ويقول : غُدّة كغدّة البعير وموتٌ في خِدر سلوليّة واللهِ لا يكون !! فتطير به فرسه وتَسقُط به فوق الحجارة ويموت

مع المروءة وليس دونها مثلما نموت !!

أيّها الساري في الصحراء الشاسعة لِمَ لا تشرب ودونك الماء !! وكيف رأيتَ العَكَر في ليْلِك المُظلم !!
والميِّت لا محالة،، أَيهمُّه العَكَر ! مأ أكبر ! ،،الموت أم ماء معكَّر ! يا لصفاء نفسك وزُلالها الجميل ونبْع مروءتك الذي يأبى العَكَر ونحن لا نرَى عَكَرا في شيء !! نُصافح عدوّا نحارب صديقاً

نحن عبيد مأمورون ! والعَبْد لا يُؤتَمن على المروءة!

كانوا طِوالاً ووجوههم كالشمس وكان اليهود ينحنون لسيِّد الأوس وهم ينتظرون قوله فيهم " يُقتَل الرِجال وتُسبَى النساء والأطفال " وينتهي اليهود بكلمة حُرٍَ واحدة !!

واليوم هُم مَن يتكلّمون ونحن مَن نسمع ونُطيع وكلّ ما يضَرَّهم حَرام !!

والأَعداد ماهي الأعداد !!
اُريد حُرّاً واحدا يمشي بقامته الطويلة عند النجوم
يختال بعزِّه القديم
ولا أُريد ملايين العَرب !


الكاتب / عبدالحليم الطيطي

 

التوقيع

[SIZE="3"][COLOR="DarkSlateGray"]-عضو التجمّع العربي للأدب والإبداع/الأردنhttps://web.facebook.com/abdelhalim....92059507672737
http://abdelhalimaltiti.blogspot.com/مدونة عبدالحليم الطيطي
..
في بحر الحياة الهائج..بحثْتُ عن مركب ،،يكون الله فيه

عبدالحليم الطيطي غير متصل   رد مع اقتباس