أبعاد بلا رشا ... كقلب لا نبض فيه ...
أذكر أنني أخبرتكِ في بداية تسجيلي ( أنتِ نبراس الأبعاد )
... نحن من يقع عليه اللوم ... خذلناكِ بتقصيرنا
أقف في صف الأستاذ سليمان عباس ... أسقِطي عن كاهلك حِمل المسؤولية ...
و كوني هنا ... لأجلكِ أولاً
لتكتبي ... لتقرئي
لتتكلمي أنّى شئتِ و تصمتي كلما كنتِ بحاجة للصمت ...
كوني هنا من أجل من يحبون رؤية اسمكِ كبصمة فارقة ... بين أسماء المتواجدين ...
تخفّفي من ثقل ما يشعركِ بالمسؤولية ...
تحرري بتواجدكِ لأنكِ فقط ترغبين بأن تكوني هنا ... و ليس من باب الالتزام
نحن نحبكِ ... و إن لم نستطع حمل همّكِ و لكنكِ حملتِ الأبعاد بمن فيه في قلبكِ المتعب و حتى في أكثر الأوقات حرجاً ...
أجزم أنكِ حين أصابكِ الفقد ... فكرتِ بنا
لا تثقلي على نفسكِ يا رشا ... هزّي كتفيكِ قليلاً ... و تعالي بقليل من الأنانية
تعالي من أجل نفسك أولا ... و ثقي أن نبضكِ سيعود إلينا شيئاً فشيئاً ..
و هذا الهواء الذي في كفكِ ... أنفاس بالنسبة لنا
تعالي ... يا نبراس