البرية الطبيعة لم تخلق عبثا بحيث تمنح متأملها وفاهمها نفسا طويلا
وتفرش له أرضا من الراحة النفسية التي نحتاج إليها ونحن غرقا في الضجيج
المعاكس للطيبة والمسامحة وحلقات من حيرة تقف عائقا لوصول الراغب بتحقيق أهدافه...
تلك إمراة القرية ثلاثة كلمات لا أكثر جعلت من فكري الصغير صورة واضحة
لهذه المرإة المناضلة التي لا تعرف الرفاهية ولا تاخذ لصغارها خادمة
بل تضحى بجمالها وجسدها وصحتها لأجل بيتها وتكتم وجعها وبفضلها يا سيدي
نشأ جيل يسعى لتطبيق نظام هذه المرأة ألا وهو التضحية من أجل الأخرين .......
العنوان أرض السراب
وقبل أن يختتم الكاتب النص أظهر ذلك من قوله
اقتباس:
.وما قد سبق أضغاث أحلام ، تحاول أن تقلق ذاتي الهالكة ، فيصرعني الموت بلا أي هوادة تذكر .
|
وما قد سبق كانت أضغاث أحلام هي تُحاول أن تقلق الذات الهالكة
إذا الأحلام لم تحاول بث الطمئنينة بها هذه الذات ولم تُحاول إسترجاعها من هلاكها .
وينتصر الموت في النهاية .
أستاذي الكريم علي وحاولت تفكيك هذا الرمز لما جعل الكاتب الموت ينتصر في النهاية
الأنه قرار مصيري ؟؟؟ اهو تقبل لقدر مكتوب علينا ؟؟؟
وإنتبهت وعدت قليل لقبل أن ينتصر الموت وجدتُ نفسا هالكة لذا وجدتُ السبب لانها
سمحت للموت بأن يأخذ بيدهااا ...
أستاذي الكريم أدامك الله لنصرة النفس الطيبة التي تتحلى بها
تحياتي يا طيب