[شيخه الجابري]

.
.

رَهامْ ...

يا وحشة الحرف
لما الحرف يتبدّد
يصبح طللْ
كن الطلل
ملمحه الأوحد
يترك عصافيره
جناح وملامه
في منطقة زحفه يبدّد سلامه
كي يتكئ
عند ابتهاجتْ ظروفه
حتى ظروفه
تسكب الحبر أرمد


رذاذ ....

في سالفة وعيك بحرفك / وعزفك
لما اللحن يصدح على كتف نزفك
تستدعي اللحظه وإذا الحظ / لَحْظَه
يرمش على سيف التباعد / فــ
يبعد
.
.
يبدأ يصيغ أشياء يمكن يصيغك
يمكن يموضع حالتك
يستسيغك
أن تقتنع بأنك مهمش
ومُبْعدْ
عند التقاء النقطتين
" ومُهَدّدْ "
اجتازك الحرف
اختبار وعذوبه
انحاز لك
/
يعني
عطاك المثوبه
أو كان واعي
وأكثر
الـ كان
أجرد
يبدو انتصارك
كامنْ
ب طرف ثوبه
.
.


رَشْ ...

يمكن تعرّف استلابك / بــ
بابك
في فلسفة مدخل خروج / انسكابك
تبدو السما أكثر رحابه لأنك
عند اعتناقك
للرتابه
كأنك
تفتح لزفرات الدقايق
نوافذ
تسْتكْنِهْ الحاله
تغوصن
سرابك
كاتب وخانك
حرفك / الجد
مُجْهد
في طارفةْ دمعه
سكبك
ورقا بك
..

هَطْلْ ..

وياعين يكفي م السهر والملامه،يكفي السهر ذبّل جفون المعنّا، لي بات يلعي كن فاقد غرامه، أومثل طفلٍ بالرضا ما تهنّا، يا عين وإن مرّك فـ ردّي سلامه، يمكن سلامه يطرد الحزن عنّا، اللّي على الدنيا كثير احترامه، وإن مر بك قامت غصونه تثنّا، ويا عين ما يقوى فوادي خصامه، أشوف دنيايه بدونه حزنّا، الغالي اللي في ضلوعي مقامه، ما بينهن ْحل وتوسط وغنّا، ريحه نفل محلاه محلا كلامه، لا سلهم الحرف بيديه وفتنّا، أحس هذا الكون ملقا هيامه، محور ولع هادر وهمسه وطنّا، وياعين يكفيك السهر والندامه، عيشي على الذكرى ترى الليل جنّا.

هتّان ..

المشكل إنهم يقرؤنك
جنونك
مدري جنونك
يقرؤنك لأنهم
ما حاولوا عند احتراقك / لفنك
أن يزرعوا ورده
على خطْ فنْهم
هم يبتغونك ،مختلف، شَيْ نادر
تعشق نوافذهم وتصبح وطنهم
ريشِتك / نبضك / ظنّك/ إحساس روحك
واحد
ولكنكْ
ولا كنت ْ
منهم
.
.

بَرَدْ ..

السما جدا شحيحه
بس
ساعات
اتّكيرَم
بالوصال
.
.

سيلْ ....

ذِكرتني وآنا السنين أتعبتني، روّضتها خانت ظروفي قوايا،حطّيتها في راحتيني رمتني، ما فكرت توقف للحظه معايا، جاملتها ظنّت ولا جاملتني، إلين سال الدمع وأروى ظمايا، ياليتها يوم اسكبت ما سقتني، ولا عطتني م الوعود النوايا، صريتها حاجة زمن ما انفعتني، كنها بريق اللاْل بين المرايا، أيام والأيام ساعةْ نفتني،رزّت مشاهيب الحزن في حشايا.

.
.
للسماء
أصل الأشياء
النماء
.



ذاكرة النص : تواريخ منضّده

.