( لاأملك من نفسي ووقتي مايسدّ رمق طائر )
جملة قلتها ومضيت ..
وبقيت تطرق أبواب ذاكرتي وتعصف بقلبي ،
كان يقيني .. إن أقل مما يحتاجه طائر .. يكفيني ،
وبقيتُ .. أحلّق في فضاء االحلم ..!
أنظر للحب في صورة تمثل أجمل صور الحب بل قمة الحب ..
هل تعلم العصافير إنك أستنجدتَ بها لتلغي تاريخاً كان سيبدأ بك ،
لو تدري لأنّبتك كثيرا ..
لن تقبل لي بحرائق الحسره التي أشعلتها ؛
وكم العذابات التي تجرعتها في بعدك ،
هل أحمّلك جريرتي ؟!
حاشاكَ أن أفعل ..
على نافذتي ..
تجد إناءاً به ماءاً وبعض الحّب ..
وعصافير تطرق نافذتي بكل الحُب ،
أنظرها وتأملني ..
وأمنحني من وقتك .. ماتستطيعه !
تعلم مدى إحتمالي ،
أستحق هديتكَ عن السنين الماضيه !