(( هــــو ))
.
.
لا أملك له صورة و لا انطباعاً ...
هو ،،
أحبه ... كما تحبّ الأم أباها ...
أنتظر عودته و في فمي نشيد الطفولة ...
لا يأتي !
فأفرّق الأقلام على أطفال قلبي .. ليملئوا جدراني بسرياليتهم
هو الصبي الذي كبر في حجري ... حتى صار أبــاً لنصوصي و راعٍ لحروفي ...
بخيل جداً ...
لأنه يعلم أني يغلبني طمعي به
و يخشى أن يشرب كل حبري فيثمل ... حتى نموت على سطر
مقبرتنا النقطة ...
و مبعثنا السطر الجديد ...
حتى (( هو )) لن يعرف نفسه !!