قُلت : يا أبي
إلى متى المنفى !
اتهمني احدهم في ليالي رمضان المعظم بالكِبر !
يا أبي والرب صدمني وآلمني وانا اقرأ !؟
قال : ربُك يا ابنتي يعلم الغيب وما يخفى فكيف بنيتك حين تتعاملين مع البشر .
قُلت : لما المنفي عادة يخشى !
يرى كُل قسوة تعنيه وربما لا !
ربما ليست تعنيه !
وربما تعنيه ولكن لا يعلم لما !؟
لما هذا الحكم لما
لما هكذا نُسيئ ونحن على البسيطه عابرون ونرحل .
قلبي آلمني جدا يا ابي
.