على أمـلٍ توكأنـا عليـهِ
أنا والشّوقُ والآفاقِ عجفى
فلا نجماً نسامِرُ أو نُساري
ولا رسماً لمرسى أو لمرفا
بليلٍ سَرمَدِ السُّدفاتِ باتَتْ
بِهِ الأشواقُ للإشراقِ لهْفَى
زَرَى بالمُدنَفِ الظّامي المُعَنّى
سقاهُ مُضاضَةً وكَساهُ خَوفا
ليُجهِضَ كُلَّ أحلامِ التّلاقي
ويوصِدَ بابَ (مَعذِرةً) وسَوفَ
أيبقى بعدُ من حظٍّ فيُرجى؟
فيُحذينا اللقاءُ شذاً وعُرفا؟