و لكن ... كلنا ندري
و لكن ... لا أحد منا يدرك ...
و إلا كيف صرنا هنا ... فوق تلّ خيبات ؟
لا نملك له تبريراً و لا نعلم له تفسيراً ...
أحياناً ... أظن أن ساقي يغطيها الوحل ... لكني أشعر بطهر في القدمين !!
فمن أين لي هذا و ذا ...
ورقتك بيضاء ... عندما غادرت قاعة الاختبار ...
لكن عجبا ... كيف نجحت بتجاوز حقيقة أنك تعرف ما عليك أن تكتب ... حتى تبقى في ضفة الأمان ...
كثير ممن تجاوزوا بوابة القاعة ... فشلوا في السير على أثر الحقيقة ...
علينا أن نكتب ( أيها المجنون ) - لا تغضب مني - إنها حيلة ... حتى لا يدرك المسؤولين عن هذه القاعة ... أنكَ عدت بوجهك الواقعي ...
ستوقعهم في الفخ ... كلما كتبت ... و سوف يتم إخبارك بأننا كنا ندري أنك أنت ... العائد الأخير من حقبة الاختبارات
جابر العايد ... نصك أصابني بلوثة ...