أهلاً بعبدالرحمن الحربي - وعبدالرحمن الرزيني
الأول عزيز وغالي - والثاني صديق جميل ..
-
لتتضح الصورة :
يقول عبدالرحمن الرزيني /
لقيت الشاعر اللي غرّبوه الناس
__ فقير فذمته كذبة و حلم أعمى
وحيد أن طاحت الظلما و حس بْياس
__ أخذ شمعة يهش بْها على الظلما
ومن فرط التعب لا من سقيته كاس
__ أحس أن الظما يشرب و هو يظما
زهابه للشتا كسرة حطب و أنفاس
__ و بعض وجيه من غابوا و بعض اسما
تُمر الذكريات اللي بدون احساس
__ مثل جُرّة تركها الطير فوق الما
عيونه " كل ما رفّ بهدبها نْعاس
__ يطير " إن مرّ صيّاد الكرى و ادمى
عسى حظه مثل حظه من الهوجاس
__ كأن البال لسهام القلق مرمى
يقول أنه بكى بس العيون يْباس
__منازل دمع مهجورة بعد سلمى
تركت المُرهف اللي جرّحوه الناس
__ معه جرحٍ مثل قلبه و حلم أعمى
-
ردّ .. عبدالرحمن الحربي :
لقيت الشاعر اللي من ظلام ونور
__ عصي الدمع لكن تقتله دمعة
يسيل الصبح من صدره على الديجور
__ كأنّه دمعة المؤمن عصر جمعة
من التّقوى يشوف ان الحياة قشور
__ من العزّة يموت وتصمد السمعة
قبل لا تسطع الشمعة على البلّور
__ اخذ ظلما يهش ابها على الشمعة
إذا بـيكتب كتب ماينقش العصفور،
__ إذا بـيقتل يصير السيف ابو لمعة
به التوراة والإنجيل والدستور
__ معه رأيٍ محد يقوى على قمعه
غريبٍ تسكنه وحشة وبعض قبور
__ لِـمن أرواحهم بالقلب مجتمعة ..
—-
سبقني خالد وقايد وتحدثوا ، أجدني هذه المرة قارئ فقط - منحاز للشعر وليس للأسماء
قطفت الوردتين ووضعتهما هنا - والشعر حمّال أوجه إلا هنا لايحمل إلا وجه واحد [ الدهشة فقط ]
___
شكراً لكما إذ وهبتمانا أجنحة - ونحن يستهوينا التحليق في السماء
فعلاً شكراً ..