الشاعر صالح أحمد تعود إلينا برسالة رشيد
لا يبخل ويوهب بلا مقابل . تساؤلات تتوزع بلا خوف عبر أفق ألأحلام
فالنص زاخر بها .وهذه المرة الشاعر يدرك ما يريد ليس بحائر
اقتباس:
أبحَثُ عن شيءٍ يُشبِهُني...
|
يبحث عن شئ يشبهه وهو في قرارة نفسه يعلم ما هو .
في أخر النص يعترف صاحب البوح أن الأحلام ليست كالواقع
لا تشبهنا ولا حتى تدرك لهجتنا العامية .
اقتباس:
تتوالَدُ احلامٌ فينا لا تُشبِهُنا...
|
أما الموجة التي تجاوزت الطائر حتى ظن أنها عائدة
هي صورة تتكرر في الفضاء الواسع كل يوم و عدسة الشاعر الذهنية إلتقطتها بلمحة بصر
اقتباس:
قالت موجَةٌ لطائِرٍ تَجاوَزَتهُ...
|
اقتباس:
وعاشَ يَظُنُّ أنها عائِدَة!
|
وهنا يود النصر ويبحث عن أمل
اقتباس:
وزادَ احتياجي لصوتٍ يعيدُ إليَّ النّهار.
|
الليل يصبح صديق أشلائنا
والروح تمارس طقوس الوحدة
والشمس تكتب في العين
الوقت يتسرب في الدم
ومرة أخرى الروح لها عدة أدوار هذه المرة
تدندن نغمة اندلسية
الشاعر صالح أحمد نصكَ نهر ثائر لا يجعل قارئه يهدأ