الوطن ..
تحدثت عن وطنية متقلبة ما بين هيئتها المادية والشعورية ..
طُرح السرد في سياق تسلسل أحداث واستمرارية حوارية خدمت هذا المفهوم بطريقة ممتازة ..
متمثلة في تحفز الجندي المثابر وقلم الأديب ، وعاطفة الذكريات والصداقة ..
والمثال الأروع ذرات التراب المهددة ..
ربما الجامع بين الوطنية لدى الجميع هو مفهوم الحرية ..
ليس الأمبر منوط بحرية التعبير اللفظي أو الكتابي فحسب ، فربما الحرمان منها أدى لبلوغ نضوج عاطفي ذا مستوى أرقى ، ليكون تعبير فخري دون هوادة ولو كان مجرد تراب الأرض الذي هيأ خيال متاهة ذكريات لقلب شغوف لا يهدأ بوطنيته ..
الأمر أكثر ليونة من كون الحرية محصورة في التعبير بكل ألوانه ، فحرية الإختيار ..
اختيار لهذا الوطن الذي على الرغم من كل الإختلافات فيه ، اخترت انا أن انتمي له ، عالماً بكل عاداته لأكون فرداُ يغير ويتغير وفق احتضان وتعايش سامي ..
وان كان السمو الأصيل .. هو اعتبار الإنسانية لقدسية روحها هو الجوهر ..
عاشت حريتك مناضلة ..
عاش الوطن بك فخوراُ ..
عشت شغوفاُ في غربة الحنين ..
عشت أصيل بحبل الوفاء والصداقة ..
وعاشت انسانيتك وطن بداخل وطن ..
كل المحبة ..