.
.
.
مدري المسا وش قصته ويّاي
ويمكن أعرف أن المسا بلواي
أو ،،،
لربما
يطلع في آخر ليل معتم
صاحب لأجواي
وأعرف متى
يشهق
ويعزف ناي
مدري التعب وش هي نهاياته
ولا أعرف عتب يقتات ضحكاته
ولا مر بي درب ٍ خضر
ومشيت خطواته
إلا يعشّبني شقا
واستف دمعاته
كأنما في خاطره
يرضي حنين بْكاي
وياليل وانت الصديق الأوحد المغرور
وش بك على قلبي تزف الجور
عوّدتني منذ النوى
تكون لي نجواي
وش صار يا رفقة عمر
خنت الملح والماي
يا ليل يكفيني تعب
والله وقتلت خْطاي
ما يوم عدّاني/ سهر
إلا نزف شكواي
ياليل ديواني أسى
والشعر فيه أنحاي
سجلت به اسمك وأنا
أدرك بأنك جاي
وما جيتني إلا عنا
وما أتْعبت إلا صْباي
سنين أتهجى الشعر
وإذا الشعر مثواي
ويا ليل سجّلني عطش
واشرب نخب آراي
مادامت الكلمة خشب
والحرف بعض أشياي
وش خانة الفكر الذهب
دام الذهب مطلاي
ما عندنا إلا بعض من بعض بعض أوّاه
وجّهتها اربع جهات
وقفّلت أفواه
ما تعرف إن ضيقة صدر
تجرف وراها الآه
وتصير لك مثل الدوا
بس ما تْعرف دواي
يا ليل غنّيتك / شعر
فاستر على بلواي