وأنا سليل
الاشتياقِ ..
إذا تقرّر أنني
حتفُ العذوبةِ ..
في بلادٍ
لانوافذ َ
من جدار الضوء فيها ..
وأنا امتياز اللحظة
الملقاةِ
في بئر الصراخ ..
وأنا المغفل حين كانت
تسنح الطلقات
أن ألقى
الحواري
صائمات ..
وأنا الذي ربُّ الفرات
أراد لي
أن أبتلى
بالحب
من أجل الذين تكدسوا
مدن الوسائد
في سرير
الحاكم
النعسان ..
يارُبَّ أمٍ ..
تفتح الآن المصاريع
الأخيرة ..
نحو ها ..
فأكون أول من غفى
في صوت
هدهدة
البقاء
يارُبَّ أم ٍ ..!
من هراء ..
هنــ الرقة
(( أستفتيت فيها شيخاً فقال :انشرها بعد الإفطار فهي تجرح الصيام ))