منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - مع الأمير.. الحاضر الغائب.
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-21-2018, 11:01 AM   #1
عمرو مصطفى
( كاتب )

الصورة الرمزية عمرو مصطفى

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 2618

عمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي مع الأمير.. الحاضر الغائب.


(2011)

أَرى مِصرَ يَلهو بِحَدِّ السِلاحِ .. وَيَلعَبُ بِالنارِ وِلدانُها

وَراحَ بِغَيرِ مَجالِ العُقولِ .. يُجيلُ السِياسَةَ غِلمانُها

وَما القَتلُ تَحيا عَلَيهِ البِلادُ .. وَلا هِمَّةُ القَولِ عُمْرانُها

وَلا الحُكمُ أَن تَنقَضي دَولَةٌ .. وَتُقْبِلَ أُخرى وَأَعوانُها

وَلَكِن عَلى الجَيشِ تَقوى البِلادُ .. وَبِالعِلمِ تَشتَدُّ أَركانُها

فَأَينَ النُبوغُ وَأَينَ العُلومُ .. وَأَينَ العلومُ وَإِتقانُها

وَأَينَ مِن الخُلْقِ حَظُّ البِلادِ .. إِذا قَتَلَ الشيبَ شُبّانُها

وَأَينَ مِنَ الرِبحِ قِسطُ الرِجالِ .. إِذا كانَ في الخُلقِ خُسرانُها

وَأَينَ المُعَلِّمُ ما خَطبُهُ .. وَأَينَ المَدارِسُ ما شَأنُها

لَقَد عَبَثَت بِالنِياقِ الحُداةُ .. وَنامَ عَنِ الإِبْلِ رُعيانُها

إلى الخُلْقِ أَنظُرُ فيما أَقولُ .. وَتَأخُذُ نَفسِيَ أَشجانُها

***

(2013)


يا أَهلَ مِصرَ رَمى القَضاءُ بِلُطفِهِ
وَأَرادَ أَمرًا بِالبِلادِ فَكانا..

إِنَّ الَّذي أَمرُ المَمالِكِ كُلِّها
بِيَدَيهِ، أَحدَثَ في الكنانةِ شانا..

أَبقى عَلَيها عَرشَها في بُرهَةٍ
تَرمي العُروشَ وَتَنثرُ التيجانا..

وَكَسا البِلادَ سَكينَةً مِن أَهلِها
وَوَقى مِنَ الفِتَنِ العِبادَ وَصانا..

أَوَما تَرَونَ الأَرضَ خُرِّبَ نِصفُها
وَدِيارُ مِصرٍ لا تَزالُ جِنانا..

يَرعى كَرامَتَها وَيَمنَعُ حَوضَها
جَيشٌ يَعافُ البَغيَ وَالعُدوانا..

كَجُنودِ عَمروٍ أَينَما رَكَزوا القَنا
عَفّوا يَداً وَمُهَنَّداً وَسِنانا..

إِنَّ الشُجاعَ هُوَ الجَبانُ عَنِ الأَذى
وَأَرى الجَريءَ عَلى الشُرورِ جَبانا..

***

أمير الشعراء أحمد شوقي .. رحمه الله.

 

التوقيع

" تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سيفانِ سيفَكَ..
صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ:
للبيت ربٌّ
وللطفل أبْ
هل يصير دمي بين عينيك ماءً؟
أتنسى ردائي الملطَّخَة ..
تلبس فوق دمائي ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟
إنها الحربُ!
قد تثقل القلبَ..
لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ..
ولا تتوخَّ الهرب!"

( أمل دنقل)

عمرو مصطفى غير متصل   رد مع اقتباس