يمدُّ لي ذراعَهُ
يقول: عندي الموعدُ
حتى الرسومُ تشتهي
هُنا .. ويندى المقعدُ
و من وراء بابها
يعوي شتاءٌ مُلْحِدُ
وفي الذُرى رَعْدٌ .. وفي
اعماق روحي تُرعِدُ
وفي صميمي غيمةٌ
تبكي .. وثلجٌ أسودُ
وكنتُ في جوارها
تَصُبُّ لي .. وأُنْشِدُ
وعُدَّةُ الشتاءِ
شِعْرٌ .. ونبيذٌ جَيِّدُ
وشَمْعةٌ مسلولةٌ
أتعبها التنهُّدُ
لم يبقَ إلا سَعْلةٌ
وبعدها تُسْتَشْهَدُ