منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - أمير شعراء اليمن
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-20-2013, 08:25 PM   #3
مجاهد السهلي
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية مجاهد السهلي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 12

مجاهد السهلي غير متواجد حاليا

افتراضي


و قال:

[poem=font="simplified arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="../backgrounds/1.gif" border="solid,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]

أَضَعْتَ الْعُمْرَ فِيِ إِصْلَاَحِ حَاَلِكْ=وَ مَاَ فَكَّرْتَ وَيْحَكَ فِيِ مَآَلِكْ
أَرَاَكَ أَمِنْتَ أَحْدَاَثَ الَّليَاَلِيِ=وَ قَدْ صَمَدَتْ لِغَدْرِكَ وَ اغْتِيَاَلِكْ
وَ مِلْتَ لِزُخْرُفِ الدُّنْيَاَ غُرُوُرَاً=وَ قَدْ جَاَءَتْ تَسِيِرُ إِلَىَ قِتَاَلِكْ
وَ كَمْ أَتْعَبْتَ بِالْآَمَاَلِ قَلْبَاً=تَحَمَّلَ مَاَ يَزِيِدُ عَلَىَ احْتِمَاَلِكْ
وَ لَمْ يَكُنِ الَّذِيِ أَمَّلْتَ فِيِهَا =بِأَسْرَعَ مِنْ زَوَاَلِكَ وَ انْتِقَاَلِكْ
فَعِشْ فِيِهَا خَمِيِصَ الْبَطْنِ وَ اعْمَلْ=لِيَوْمٍ فِيِهِ تذْهَلُ عَنْ عِيَالِكْ
تَجِيِءُ إِلَيْهِ مُنْقَاَدَاً ذَلِيِلَاً=وَ لَاَ تَدْرِيِ يَمِيِنُكَ مِنْ شِمَاَلِكْ
إِلَيْهَا فِيِ شَبَابِكَ مِلْتَ جَهْلَاً=فَهَلَّا مِلْتَ عَنْهَا فِي اكْتِهَاَلِكْ ؟!
فَمَهْلاً فَهْيَ عِنْدَ اللهِ أَدْنَىَ =وَ أَهْوَنُ مِنْ تُرَابٍ فِي نِعَالِكْ
وَ إِنْ جَاءَتْكَ خَاطِبَةُ فَأَعْرِضْ=وَ قُلْ مَهْلاُ فَمَا أَنَا مِنْ رِجَالِكْ
إِلَيَّ تَزَيَّنِيِنَ لِتَخْدَعِيِنِي=فَمَا أَبْصَرْتُ أَقْبَحَ مِنْ جَمَاَلِكْ
أَمَا لَوْ كُنْتِ فِي الرَّمْضَاءِ ظِلَّاً=إِذَاً مَا مِلْتُ قَطَّ إِلَى ظِلَالِكْ
صِلِيِ مَاَ شِئْتِ هِجْرَاَنِي فَإِنِّي=رَضِيِتُ الدَّهْرَ هَجْرَاً مِنْ وِصَاَلِكْ
فَلَيْسَ النُّبْلُ مِنْ ثُعَلٍ إِذَاَ مَاَ=رَمَتْ يَوْمَاً بِأَصْمَىَ مِنْ نِبَاَلِكْ
حَرَاَمُكِ لِلْوَرَىَ فِيِهِ عِقَاَبٌ=عَلَيْهِ وَ الْحِسَاَبُ عَلَىَ حَلَالِكْ
وَ كُنْ مِنْهَاَ عَلَىَ حَذَرٍ وَ إِلَّا=هَلَكْتَ فَإِنَّهَا أَصْلُ الْمَهَالِكْ
فَمَنْ قَدْ كَانَ قَبْلَكَ مِنْ بَنِيِهَا=زَوَاَلُهُمُ يَدُلُّ عَلَىَ زَوَاَلِكْ
وَ كَمْ شَاَدُوا الْمَمَالِكَ وَ الْمَبَانِي=فَأَيْنَ تُرَىَ الْمَبَانِيِ وَ الْمَمَالِكْ
وَ أَنْتَ إِذَا عَقَلْتَ عَلَى ارْتِحَالٍ=فَخُدْ فِي جَمْعِ زَادِكَ لاِرْتِحَالِكْ
وَ دَعْ طُرُقَ الضَّلاَلِ لِمُبْتَغِيِهَا=فَطُرْقُ الْحَقِّ بَيِّنَةُ الْمَسَالِكْ
إِلَامَ وَ فِيْمَ وَيْحُكَ ذَا التَّصَاَبِي=وَ كَمْ هَذَا التَّغَابِي فِي ضَلَالِكْ
تَنَبَّهْ إِنَّ عُمْرَكَ قَدْ تَقَضَّى =فَعُدَّ وَعُدَّ نَفْسَكَ فِي الْهَوَالِكْ
وَ عَاتِبْهَا على التَّفْرِيِطِ وَ انْظُرْ=لِأَيِّ طَرِيِقَةٍ أَصْبَحْتَ سَاَلِكْ
وَ قُلْ لِي مَا الَّذِي يَوْمَ التَّنَادِي=تُجِيِبُ بِهِ الْمُهَيْمِنَ عَنْ سُؤَالِكْ
وَ مَاَذَا أَنْتَ قَائِلَهُ اعْتِذَاَرَاً=إِذَا نَشَرُوُا كِتَابَكَ عَنْ فِعَالِكْ
فَخَفْ مَوْلَاكَ فِي الْخَلَوَاتِ وَ أجْأَرْ=إِلَيْهِ بِانْتِحَابِكَ وَ ابْتِهَالِكْ
وَ رَاَقِبْ أَمْرَهُ فِي كُلِّ حَاَلٍ=يُفَرِّجْ فِي الْقِيَامَةِ ضِيِقَ حَاِلْك
وَ لَا تَجْنَحْ إِلَى الْعِصْيَاَنِ تُدْفَعْ=إِلَى لَيِلٍ مِنَ الْأَحْزَاَنِ حَالِكْ
وَ إِنْ أَمْراً بُلِيِتَ بِهِ فَصَبْراً="لَعَلَّ اللهُ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكْ"
فَرُبَّ مُصِيِبَةٍ مَرَّتْ وَ مَرَّتْ=عَلَيْكَ كَأَنَّ مَا مَرَّتْ بِبَالِكْ
وَ كَمْ قَدْ ثَقَّفَتْ مِنْكَ الرَّزَايَا=وَ أَحْكَمَتِ اللَّيَالِي مِنْ صِقَالِكْ
[/poem]

 

التوقيع

رؤيَ أحد المحدثين في المنام بعد وفاته و قد وقف أمام ربه ، فناقشه ذنوبه. فقال له : ياربِّ ما هكذا بلغني عنك !!.. قال : و ما بلغك عني.؟ قال : حدثنا فلان قال حدثنا فلان عن فلان عن رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم أنك قلت: إن رحمتي سبقت غضبي.. قال فضحك رب العزة و قال له: قد عفوت عنك.

اللهم إني ألتمس رضاك و غفرانك لأبي بما قطعته على نفسك أن رحمتك تسبق غضبك

مجاهد السهلي غير متصل   رد مع اقتباس