الإلحاد نتاج هوس البعض بالعلم في تفسير كل الأمور ورفضهم لكل مالا إثبات له علمياً أو بالعين المجردة وهنا تجد أغلب الظواهر ترد عليهم في تعجيزهم علمياً وظاهرياً ولكن تجد بعض المنكرين لوجود الله دافعهم التعنت والتذرع فقط وقد يكون سببها كرة كما أوردتي .
بنظري أن الشرور هي حصيلة أفعالنا وأعتقداتنا الخاطئه وسيرنا في طرق معتمة رغم وجود النور وسبله وطرقه إلا أننا نلوذ بالخفاء لقبح صنيعنا ، فلو سيرنا على ما أُمرنا به من عبادات وأفعال وأقوال لما مسنا من الدنيا شرور ، هنا لو كان الجميع لا يعرفون إلا الخير وفعله وإن فسد ولو فرد عمت شروره مجتمعه وتفشت فيه .
الدين المسيحي دين أهواء لانه محرف على حسب أهواء رجال الدين لذا أغلبه وضعي وليس بمنزل فقد طال التحريف أغلبه إن لم يكن جله فلم يتبقى من دينهم إلا الإسم فقط فمن المنطق أن يهوي وتضعف حججه في الرد على ملحدي هذا الزمن وكذلك من الأسباب المهمه التي أسست هذا الفكر الإلحادي بنظري هو سيطرة الكنيسة على عقول المجتمعات ومتبعيها فنبذت العلم وقتلت بعض العلماء وهنا تولدت فكرة أن الدين ضعيف في وجه العلم لركاكته لأنه دين وضعي وليس إلاهياً ، هذا العامل أثر في الغرب فخرجوا عن الكنيسة وتمردوا عليها وأنكروها وأنكروا ماجاءت به .
بنظري أن هذا النظام المتقن في كل شيء ماهو إلا دليل واضح على وجود خالق يستحق العبادة لأنه رحيمٌ عليم سخرنا لنا كل شيء لكي نعمر الأرض ذكراً وعبادةً وطاعة .
أما الشرور فنحن من يصنعها وهي كذلك إبتلاء لنيل نعيم الاخرة ورحمة الله ومغفرته والمكافئة لا تأتي إلا بعد شقاء .
سُلاف شكراً على هكذا وعي وموضوع ، وتقبلي كلماتي ومروري وربي يحفظك .