[محمد الناصر]

العيون هي اللغة الأولى لصلتنا بالعالم الخارجي ... ولعلها أحياناً .. أبلغ من الكلام .. في التعبير عن مكنونات النفس

وقد نستطيع قراءة شخص ما من خلال عيونه ..

ولعل الغناء الخليجي لم يقتصر على ما قيل من شعر شعبي في هذا المضمار .. بل هناك أغاني لكبار الشعراء العرب

كما غنى تلك الكلمات كبار مطربي الخليج ... فكانت امتزاج للصوت واللحن الخليجي بالكلمة العربية .. التي كان لها دور

في تخطي نطاق الخليج العربي لتصل .. إلى المشرق والمغرب ..

ومن أبرز هؤلاء العمالقة فنان العرب أبو نورة حين شدا برائعة السياب ( أنشودة المطر ) ..

عيناك غابتا نخيل ساعة السحر

أو شرفتان راح ينأى عنهما القمر

كما شدا الفنان الذي أبكى الكثير .. برقته وعوده الذي قدَّ من شجن ... لتفتح له تلك الرائعة باب الخلود

حين شدا :

عيناااااااااك

الدمع الأسود فوقهما ..

يتساقط أنغام بيانِ

عيناكِ وتبغي وكحولي

والكأس العاشر أعماني


وهناك الكثير الكثير من الشعر النبطي الذي تغنى به عمالقة الخليج ... وكان السباق في هذا المجال ..أبونورة

في عناقه لشعر دايم السيف ...

فمن الله أكبر كيف يجرحن العيون إلى أجمل ما قيل في وصف العيون الخليجية خصوصاً والعربية عموماً

وسحرها وفتكها .. رائعة الأمير خالد الفيصل ( البراقع )
[POEM="font="Simplified Arabic,4,red,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
( كان من ما صابني ما عالجني =الوكاد إني خطير بالمماتِ

يا سعد خبر ظريف الطول عني =كان وده لي بعمر في الحياةِ

من لحظني بس أهوجس به وأوني= ما تركني هاجسي لو بالصلاةِ)[/POEM]


وفي النهاية أختتم بما قاله الأمير خالد الفيصل :

نصف زين الخلايق في عيونه ........ وباقي الحلا في باقيه كله


حنان ... لا تكفي شكراً .. على إتاحة هذه الفرصة

للحوار

لكِ

لأبعاد

أمنية اسأل الله تحقيقيها

أن أراكم من رقي إلى أرقى

دمتِ بخير وسعادة