الساعةُ الآن ..ظلّان ..وقهوة ..
التوقيت الذي يوقظ الذاكرة ويشاركها الصور المُخبئة ،
صور فنية نلتقيها وتلتقينا عن رضى ، فالصور الفنية التي تبدع بها الكاتبة
ما هي إلا معجم تصويري إلتقطته الكاتبة وترجمته أدبيا واصبح هذا المعجم الجسر
الذي يربط بين القارئ والبوح نفسه والكاتبة / بذلك تكون مجموعة ثلاثية لا غنى عنها ،
ففي هذه الصور تمنحَ الكاتبة المكان والأشياء والأدوات والألوان ، والفكرة المراد تجسيدها ،
اقتباس:
في طاحونةِ الوقتِ الضائع ألمحُ قممَ الفرح تتجهمُ عناءَ الصمت..
|
اقتباس:
على الطاولة :
قصيدة ممزّقة وفتاتُ قافية ..
لحنٌ مضطرب وعطرُ الظلال ...وشـالٌ عليه آثارُ ذكرياتٍ خاسرة .
|
الكاتبة الفاضلة ذات طيب نبض حياة وحياة في النبض الأدبي
كدائما رائعة في بوحكِ وحضوركِ ،