؛؛
استفقتُ على صوتِ ذاكرتي
كنتُ أحاول إغلاق مسمعي، والإنفصال عن الكون برمّته
استحضرتُ النبرة،
لم يطُل بي أمدُ التهرُّب، أنّى لي، والأطيافُ مسكونةٌ بعيني، وتنثالُ إثرَ إطباقٍ عميق ،
أُفلسِفُني علّني أهتدي لمخرج ،
وأصطدمُ بذاتِ الجُدرُ الراسيةِ في زوايا ذاكرتي،
ويلتمع بعيني ذاك التساؤل المُتكرر، الثقيل، العتيد،
_ إلى متى ؟
وينخُر عقلي
_إلى أن يشاء الله !