سيدة الحروف المقصّبة بالضوء والعبق .. سيرين المبدعة
حين شممت عطر فواح قد تضوعت به الآفاق .. حين آنست نورا يشع من تلقاء هاهنا .. حين رأيت أسراب الياسمين و الخزامى تحج الى هاهنا .. حين مرت به ساقية مهرولة لترتشف بعض عذوبتها من هاهنا .. أيقنت أنك هنا ..
و ايقنت أن ربيع حرف قد أطل .. فسارعت الخفقات خطاها لتحظى بضياء الألق والابداع .. ولأملئ أتروجة الروح بهذا الجمال .. لله در حرفك ما احيلاه
مبدعة حد الدهشة سيرين .. كوني كما أنت سيدة الحروف وخفقها ..
لك الياسمين وعطره