//
حالي .. لحالي
والقلم
ينزف من أحباره حروف
والورق حضن الوفا
يعانق المعنى بخوف
والظروف .. هي الظروف
ما تغير أي شي
ما يشعشع أي ضي
ليتها دنيا رؤوف
كان تنعش هالورق
والمآسي تحترق
قبل ما أبقى لحالي
والقلم يموت خالي
والورق جنبه يشوف
ولا يعانق هالحروف
.
.
.