واضعةً سبابتي على شفاهي المُطبقه وأضغط على أنفي برقه
لأُخبر معلمتي أني إلتزمتُ الصمت تأدباً وطواعيةً لها .. يومها لا أذكر أني رأيت ظفراً
طاغياً حد عيني فقد كان مُقلماً !!
يُحكى أن سترتي المهترئه عاشرت صندوقنا القديم حتى إهترءت من دودة العثه
السليطه وماكان ذنبها سوى أنها حملت رائحتي بلا مخاض يُذكر ..!
حاءٌ وباءٌ يتحدثون عنه بتشدق وهو ينتقدهم خطاً عانق فجر الغياب تأففاً
" حب " هل أنت غائب أم صاخب ؟ أم عن طباعهم غيرُ راغب ؟!
تدمعُ عيني كثيراً وتحمر وجنتاي
وينتفخُ شريانُ جبيني ..ضحكاً على عقولٍ وأدت فكرها
بمستنقع القيل والقال مع بعض طحالب اللا مبالاه الشقيه ..
ولجنوني أزمنه بلا أمكنه ..!