الكتابة تتخذ أشكالاً وتعريفات مختلفة كما ذكرتي يا ليالي ، فكل شخصٍ منّا يُعرّفها بحسب
الغرض الذي يريده ، إلا أنّ الجميع يتفق على أنّها الصوت المقروء الذي من خلاله ينتقل الفكرُ
والرأي والشعور بطريقةٍ أدبية ، منّا إلى الآخر والعكس . فضلاً عن ذلك أنها تستطيع التقييد
وأعني به - حفظ نواتج العقل والروح الإنسانية عن يد النسيان - لذلك دُعينا إلى تقييد العلم
بالكتابة . وغنيّ عن القول أن للكتابة أدبيات يجب احترامها وعدم الإسفاف بها فهي رسالة
سامية ولا بد أن تظل كذلك . وجميعنا مطالبون أن نؤدي هذه الرسالة بحسب ما نتقنه ونستطيعه .
تحية تليق بك