؛
؛
أمتلِءُ توقاً،وجداً، مُوسيقى
فأهرعُ لركنيَ الركين،لصوتيَ الدفين، للغة
للكلمات، للجرس، للفاصلة، للتّشكيل
جميعهم؛ أدواتُ سَبْك وجعي
هنّدمتُ شوقي
محاولاتُ خرساء لإسكاتِ دمعي
وماذا بعدُ يا أياميَ الطِوال ؟
أين ذاك العهدُ مِنِّي؟
أين تلك الجنة، والبحر، المعطفُ السميك والمطرُ والطرقات؟
كم أهوى تِعدادَ مواجعي
كم أذوبُ شوقاً لها
كم وكمي يا عمريَ المسكونُ في عِداد الفَوت !