(4)
لَمْ يَعُدْ شَيْئًا يُوجِعُنِي...
حَتَّى غِيَابِكَ.. وَفَقْدِكَ...
لَمْ أَعُدْ أَشْعُرُ بِأَيٍّ شَيْءٌ...
وَهَذَا غَرِيبٌ... جِدًّا...
مَنْ كَانَتْ النَّسَمَةَ تَجْرَحُهَا!
أَأَعْرِفُهَا؟
مَنْ كَانَتْ الهَمْسَةَ تَهُزُّهَا!
أَتَعَوَّدُ لِي.. يَوْمًا؟
أَمْ أَنَّ الجِرَاحَ اِسْتَعْمَرَتْهَا...
فَتَوَقَّفَ النَّبْضُ اِحْتِجَاجًا؟
رُبَّمَا؟