إلى أبي ، وسعود :
إلى الرجلين اللذين خذلتهما إلى من كنت أريد أن يسكنا
قلبي معاً ، لرجلي الأول ونسخة منه ، إليهما ... خذلتكما وأنا
على حيرة من أمر خذلاني لكما ، لا أعرف إلى أي حال وصلت بي سذاجتي
، لا أعرف يا أبي ولا ادري يا سعود ، لم كنت جيدة كفاية في حبكما ،
وما عدت كذلك ، لا أعرف كيف لفتاة مؤمنة بالله ، أن تخون كل الاشياء حتى
إيمانها به ، كيف لي أن أحمل الندم بين يدي ، أمرغ فيه خدي حزنا على كل
ما مضى ، ليت الوقت يعود ،فلا احبكما ،
رواية أنت قبيلتي
أنفال محمد الكندري