رماها بنظراته اللاهبة فأحمرت وجنتاها
لأنها عرفت أنه تذكر ضعفها في العشية
سألها بصوت أجش :هل هذا إطراء علي .. هل تعنين أنني لست كالاخرين ؟
اغتاظت وأجابته حانقة :
لن نعود الي هذا الموضوع مرة اخري لقد استنفذناه في الصباح
لا أظنك تريدني أن أندم لثقتي بك ؟
شد علي يدها محاولا تهدئتها
لا تثوري هكذا انني امزح ليس لك أن تتوسوس
إنما اتركيني أندم لأن الأمور لم تتخذ منحني آخر ...