اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروان إبراهيم
غير قادرٍ
على ردِّ تصوّفي ..
ليسَ في وسعي فكُّ عصابةُ الكافِ ، حقّاً .. مدينٌ أنا لكِ بالزّهدِ .
أشدُّ من أزرِ هذه الطّريقةِ التي أحبُّكِ فيها ..
الإعتصامُ في الخارج ..
التّوتّر في حيّزٍ ضيّقٍ عندما يتحول لهلوسةٍ جامحةٍ ..
كأن أقولَ : [ تنورتك تحدثُ الفارقَ .. وأصابعي عبَثاً تقلّصه ] !
:
قادر أنا ..
على قصِّ شريط الكبرياء عند أوّل فكرةٍ جادّةٍ للعزلة ، وأن أرفع يدي معتذراً عن لقاء تعريفي
و إلتقاطة عمر ، وأن أخبأ في عيني يتامة طفل ..
قادر أنا .. على أن أذكرَ اسمَ الله عليكِ و أبكي عندما يمرُّ اسمُكِ أمام
غضبي .
|
وما بين ، القدرتين وما بعدهما ..
مساحات شاسعة من الدهشات ،
من الأفكار التي تعبرنا سريعاً ، لـ لمعة برق ،
وتختفي في دواخلنا ـ
تنمو .. تنمو .. تنمو .. حرفاً بـ حرف ،
فـ تكتمل الفصول ،
وتتطاير الأنفاس تباعاً نحو إتجاه الطهر ذاته ..
مروان : مبدع وربي
~